فكر حول رواية العجوز و البحر - إرنست هيمنغواي
العجوز و البحر - إرنست هيمنغواي
هذا الرجل ذو الحياة الذخيرة بالمغامرات و الخبرات التي لا تقدر بالمال
إن اتطلعت على قصة حياة الكاتب ستعرف حتما السبب وراء سوداوية قصصه عموماً و قصة العجوز و البحر خصوصاً
هذه القصة استطاعت بحجمها الصغير أن تجمع بين سحر الرواية و المعاني العميقة في القصص القصيرة
واثبت بها الكاتب ان الكمّ في الادب لا يشرط للوصول للجودة
بل تستطيع بعدد لا يزيد عن مئة صفحة ليس أن تخطف الأنفاس و تعلق القلوب و تصل في النهاية منهكاً إلى شاطئ هافانا مع ذاك العجوز فقط
بل أيضا قد تصل لجائزة نوبل في الأدب التي اشادت بجميع أعمال ارنست عموما و بالعجوز و البحر خصوصا
إستطاع الكاتب بعدد محدود من الصفحات و الشخصيات و الأحداث أن يكتب قصة عن رجل عجوز يحاول اصطياد سمكة بعد شهور عجاف انهكت روحه
و استطاع أن يخرج بك من إحساس لآخر
فستتأرجح مشاعرك بين الملل ثم الفرح والسعادة وبين الشفقة ثم النيل من الكائدين وبين الوصول ثم مرارة الفقدان
قصة العجوز و البحر من الكتب التي ستكتشف فيها معاني جديدة في كل مرة تعيد فيها قرائتها او تتذكر أحداثها
و اضمن لك إنها من القصص التي يصعب نسيانها.
Abdēllāh Aãrãb MFīH3📖
كتب وأشياء أخرى مسموعة اوعلى شكل 📖💛pdf
https://t.me/A_MFiH3
تعليقات
إرسال تعليق