أربع وعشرون ساعة من حياة امرأة ستيفان زفايغ


 أربع وعشرون ساعة من حياة امرأة 


 ستيفان زفايغ



تدور الرواية حول السيدة هنرييت، وهي امرأة متزوجة وأم لشابتين، هادئة جدا ومتماسكة إلى أقصى الدرجات، تهرب مع شاب جذاب وساحر، لم يمض على تعرفها إليه أكثر من 24 ساعة، وقد التقت به في بنسيون في منطقة الريفييرا الفرنسية.

هروب، شكّل – من دون أدنى شك – فضيحة كبرى في هذا المجتمع الأرستقراطي، حيث تكاثرت الأقاويل السيئة، التي حاولت أن تقدم تفسيراتها المختلفة. 

وحده الراوي من دافع عن هذه المرأة، واختلف مع جميع رفاقه حولها، إلا مع هذه السيدة الانكليزية التي قررت أن تروي له هذا الفصل من حياتها، والذي يتحدد بأربع وعشرين ساعة، ونقع فيه على «لعبة» أخرى. فإذا كنا، في الرواية السابقة، اكتشفنا لاعب الشطرنج، فإننا نكتشف هنا لعبة الميسر، وما تتركه من آثار مختلفة في حياة الكائن البشري. 

أشرنا إلى تيمة الشغف الحاضرة في غالبية كتابات زفايج، الشغف هنا مزدوج: شغف الميسر وشغف الحب، وفي كلتا الحالتين ثمة حيوات تنقلب رأسا على عقب في خلال مدة وجيزة. فشغف الحب، يأتي في لحظة ليكون أعنف من أي علاقة، ويأخذنا مع حالة نفسية خاصة نجد فيها أن المحبوب يجتاحنا بكل التفاصيل.




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أين ينتهي الحيوان .. ويبدأ الإنسان؟ ▪ فريدريك نيتشه

أعدائي - محمود عدوان قرأة ممتعة

كيف اصبحت غبيا نبذه مختصره قبل تحميل الكتاب pdf