الماجريات - إبراهيم السكران

 الماجريات 



إبراهيم السكران




"ولا شيء أكثر حزنا من أن يتوهم الماجرياتي من أنه في قلب عملية التغيير وفقه الواقع وهو مجرد مراقب ومتفرج لا غير" 

تقصى الأنباء اليومية المتدفقة وجدل الناس حولها، وتعقب مسلسل الشطحات العقدية والشذوذات الفقهية والتعليقات الفكرية التي تتناسل على شبكات التواصل، والانجرار إلى مطاردة المهاترات الفكرية والقضايا الصغيرة.


 وتواصل التحديق في ترقب مماحكاتها ومغايظاتها المتبادلة، والدوران اللاواعي في مثل هذه الدوامة، وخصوصا بالهواتف الذكية اللصيقة، يفضي بالمرء إلى الانفصال التدريجي عن روح العمل والتنفيذ والانتاج، والشعور بأن المشاهدة والتعليق هي الحالة الطبيعية التى يعيشها طالب العلم والمصلح.

والمهمة فى معالجة هذا الموضوع مركبة، فنحن بحاجة إلى شخصيات علمية وفكرية ودعوية يكون لها موقف مفصل مدون تجاه إشكالية الإنهماك المفرط في متابعة الأحداث، بحيث يمكن إعتباره "نموذجا فكريا"، وفي ذات الوقت نحن مفتقرون إلى معايشة جزء من تجارب هؤلاء لنستثمره في مداومة أسقام الدافعية التي ولدها الاستغراق فى الماجريات..



الماجريات - إبراهيم السكران





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أين ينتهي الحيوان .. ويبدأ الإنسان؟ ▪ فريدريك نيتشه

أعدائي - محمود عدوان قرأة ممتعة

كيف اصبحت غبيا نبذه مختصره قبل تحميل الكتاب pdf