موسم الهجرة إلى الشمال للكاتب السوداني الطيب صالح.
لُقب الكاتب السوداني ‘الطيب صالح’ بعبقري الرواية العربية، بعد الشهرة التي نالها بفضل ترجمة روايته "موسم الهجرة إلى الشمال"، والتي تحكي عن شاب سوداني عاش حياته معذباً بنار الاحتلال، ثم قرر الهجرة إلى بريطانيا، ولكن رغبته في الثأر لوطنه لم تتركه يهاجر وحيداً، وظلت تحوطه في كل مكان، فلم يتمكن من التخلص منها، ولم يقدر أن يُشفيها أيضاً حتى اللحظات الأخيرة في حياته.
حياته التي انتهت وهو يصرح معترفاً بمشقة الطريق وضعف حيلته "أنا في منتصف الطريق بين الشمال والجنوب، لن أستطيع المضي ولن أستطيع العودة".
تُرجمت هذه الرواية إلى الروسية من خلال فلاديمير شاجال، وكذلك تُرجمت للإنجليزية عن طريق دنيس جونسون.
في النهاية وبعد الحديث عن جزء من أشهر الروايات العربية التي تمت ترجمتها للغات عديدة أجنبية، اتضح أن الكتابة تبقى أقوى مؤثر في كل الثقافات والأزمان على اختلافها، لا يهم ما هي لغتك، أصلك، موطنك، ما دامت فكرتك تستحق الانتشار، فأهلاً بك في مدينة القلم عاصمة الكتابة
تعليقات
إرسال تعليق